يتم التشغيل بواسطة Blogger.

هل تعلم ماذا حدث للطفة بديعة التى اعترفت على السفاحين ريا و سكينة؟

لا تخفى قصة ريا و سكينة على احد ،اللتان قتلا النساء بمشاركه ازواجهن من اجل الحصول على المجوهرات و الحلى ولاكن قلة منا يعرف ماذا حدث بعد حكم الاعدام 
من المعروف ان من قام بالاعتراف على ريا و سكينة هى بديعة ابنة ريا التى كانت تكن لامها حبا جما رغم تصرفات امها البشعة فى هذا التقرير سنلقى الضوء على  بديعة 
بديعة هى الابنة الوحيدة لريا و حسب الله و يقال ان ريا حملت بعشرة اطفال قبد و بعد انجابها لبديعة و لاكن جميعهم ماتو 
حياة بديعة كانت حياة مأساوية و من الصعب تخيل طفلة صغيرة تعيش فى منزل كهذا مع عائلة سفاحة دون ان تتاثر اخلاقها بذلك ولاكن بديعة كانت مختفة فلم تتعلم السرقة او النصب و ما كانت تراة بديعة كان يزرع بداخلها الخوف و الجبن و كان يقال عليها غلبانة اوى ورغباتها كانت اقل بكثير من الاطفال فى سنها 
و يقال ان احدى المغدور بهن كانت ترتدى منديلا و لم تلاحظ ريا و سكينة انها كانت ترتدية فاخذته بديعة و وضعته على رأسها و كانت مزهوله فية و سعيدة لدرجة انها لم تكن تعلم انه لشخص ميت 
و برغم من فقدان ثقتها فى نفسها ومن حولها الا انها كانت تحب امها حبا شديدا 
كانت بديعة تشعر بالذنب تجاه والدتها التى لم تتزكرها الا وقت الاعدام حيث يقال انها قالت قبل اعدامها انها اودعت ابنتها عند الله و نطقت الشهادتين 
اودعيت بديعة بعدها فى ملجأ الايتام و عملت معاملة بشعة جدا لانها ابنة السفاحة ريا بعدها بثلاث سنوات اندلع حريق كبير فى الملجأ ماتت فيه بديعة محروقة و بذلك اسدل الستار على قصتها المأساوية حيث عاشت مذنبة و ماتت محروقة